◊ الدنيا ما بتغني عن الآخرة :-
أي أن أعمالنا في الدنيا وشؤون حياتنا المختلفة لا تُغني عن وجود الآخرة والتي يجب أن نعمل لها في حياتنا ودنيانا ونؤدي كل ما فرض علينا من العبادات ، إضافة إلى أعمال الخير والبر والإحسان .
◊ يرزق الدود في الحجر الجلمود:-
أي أن الله كفيل برزق عباده ومخلوقاته ، فهو يرزق الدودة الصغيرة الموجودة في الحجر ، وعلينا ألا نقلق كثيراً من سوء الحالة المادية ، فالله كفيل برزقنا جميعاً ولا ينسى أحداً من فضله .
◊ الدكان جنب الدكان والرزق على الله:-
أي أن الأرزاق بيد الله سبحانه وتعالى وهو متوكل برزق الجميع ، والتيسير لهم بما يعتاشون منه ، ولو كانت الدكاكين متلاصقة فهو جل شأنه يبعث لكل منهم برزقه .
◊ الشكوى لغير الله مذلة:-
قد يتجرع البعض مُرّ الفاقة وقلة المال وقِصَر ذات اليد ، وقد يعانون من شدة الفاقة والعوز ويصبرون على ذلك صبر المؤمن الذي يرضى بمشيئة الله وحكمه ، وإذا سألهم أحد الناس عن حالهم يقولون له الشكوى لغير الله مذلة .
◊ رضى الوالدين من رضى ربّ العالمين:-
إن رضى الوالدين وطاعتهما تعتبر من رضى الله وطاعته ، وعلى المرء أن يحترم والديه ويطيعهما ولا يعصيهما وأن يكون رؤوفاً بهما محسناً إليهما فهذا من رضى الله وطاعته ، وتقول الآية الكريمة في سورة الإسراء :"وقضى ربّك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ، إمّا يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍّ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما " .
◊ العبد في التفكير والرب في التدبير:-
أي بينما يكون المرء يفكر في الأمر النازل به ، ولا يجد له مخرجاً منه ، يتولاه الله عز وجل بلطفه وتدبيره ، فيأتيه بالفرج من حيث لا يحتسب .
◊ الإحترام واجب-
يجب أن يكون هناك إحترام متبادل بين الناس ، وواجب علينا جميعاً أن يحترم كلٌّ منا الآخر ، حتى تسود المودة بيننا ، وينتشر السلام ، وتعمّ المحبّة بين الناس .
◊ إذا صار صاحبك عسل لا تلحسه كله:-
يقال هذا المثل عندما يقدّم شخص لأحدهم بعض الخدمات أو التنازلات ، فيلحّ الآخر في طلب المزيد فيقال هذا المثل ويعني أنه يجب عليك أن لا تضايق صاحبك ، وتثقل عليه بكثرة طلباتك .
◊ إذا كان الكذب بينجّي ، الصدق أنجى :-
يقوله مقترف الذنب أو من يقع في خطأ غير متعمد ويعترف بخطأه ، أو بما وقع منه لأن الصدق فضيلة ومن يعترف صادقاً بما وقع منه ويعتذر عما بدر منه يغتفر ذنبه ويصفح عنه .
◊ إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب:-
مثل عام يحثّ على عدم التكلم لمجرد الكلام ، فالسكوت أفضل من ذلك وانما يجب أن نتكلم بما يفيد الناس ولا نجعل أنفسنا عرضة لانتقاد نحن في غنى عنه .
◊ اعزم واكرم وأكل العيش نصيب:-
يقال هذا المثل بعد أن يعفّ الضيف عن عمل القِرى له وبهذا لا يعتبر المضيف مقصراً ، أي أنه عزم وأكرم ولكن ضيفه رفض ولم يقبل ، ويقال هذا المثل في مناسبات أخرى مشابهة .
◊ اللي بيمشي على رجليه لا تحلف عليه :-
أي لا تحلف وتقسم يميناً لتبريء ساحة أحدهم من تهمة ما أو من قيامه بعمل معيّن ، حتى لو كان إبنك أو أقرب الناس إليك ، دون أن تتأكد من ذلك بشكل رسمي وأكيد ، حتى لا تعرّض نفسك لغضب الله وسخطه عليك ، فقد يكون قام بهذا العمل في غيابك أو على حين غفلة منك ، ولم يخبرك بذلك لأنه كان يعرف معارضتك ورفضك له جملة وتفصيلاً .
◊ أهل السماح ملاح:-
يقال عندما يسامح أحدهم الآخر على فعلته ، متناسياً زلته ، وما اقترفه في حقه من الخطأ ، لكبر نفسه ، وطيبة قلبه .
◊ بتعرفه قال نعم ، قال جاورته قال لا قال لا بك ولا بعِرْفَك:-
يقال لمن يعرف شخصاً ما معرفة سطحية ، ويدعي أنه يعرفه معرفة جيده ، فيسأله أحدهم هل جاورته فيجيب لا فيقول له لا بك ولا بهذه المعرفة أي أنها سطحية لأنك لم تجاوره ولم تطلّع عن قرب على طباعه وأخلاقه ، ولا على أفعاله وتصرفاته ، فكيف تعرفه معرفة جيدة والحالة هذه .
◊ ثوب وعَبَاه وبُرْقُع وِوْقَاه:-
عباه أي عباءة وهي رداء أسود تلبسه المرأة لتغطي به رأسها ووجها ومعظم جسمها ، الوقاة : تشبه البرقع وتُطَرّز بالألوان المزركشة ، وتُزَيّن بالقطع الذهبية وتُوضَع على الرأس ، وكانوا يقولون هذا المثل عند خطوبتهم لإحدى الفتيات ، أي أنهم يريدونها ويرغبون في زواجها ، حتى لو لم يخرج معها سوى هذه الأشياء المذكورة .
◊ جارك القريب ولا أخوك البعيد:-
أي أن جارك القريب الحسن الجوار قد ينفعك ويكون عوناً لك كما لو كان أخاً لك وربما ينفعك أكثر من أخيك البعيد ، لأنه قريب منك ويحس بك وبمشاكلك وظروفك ، بينما أخوك البعيد لا يدري عن ظروفك شيئاَ .
◊ جود بلا موجود تعبان صاحبه:-
أي أن الذي لا يتنازل عن كَرَمِه ، وعن قِرى ضيوفه على سوء حالته المادية وقلة ما يملك ، ويستدين من أجل ذلك ، فإنه يرهق نفسه ويتحمل أعباءً ثقيلة لا طاقة له على حملها ، وكل ذلك من أجل عزة نفسه وكرامتها وحتى لا يقال ان فلان قَصَّرَ في حقّ ضيوفه .
◊ حسنات قليلة تمحى سيئات كثيرة :-
أي أن أعمال الخير التي نقوم بها ، والأشياء الحسنة التي نفعلها مهما كانت قليلة ، فإنها بلا شك قد تنفعنا في المستقبل ، وتعود علينا بالفائدة ، وهذا للحثّ على عمل الخير والإحسان .
◊ رزقة الناس من الناس ، ورزق الكل على الله:-
أي أن أرزاق الناس تكون عادة من بعضهم البعض ، حيث يبيعون ويشترون على بعض ، وحيث يعملون عند بعض فيأخذ كل منهم ثمرة أتعابه وأجرة عمله ، ورزق الجميع على الله سبحانه وتعالى الذي يتكفل برزق عباده ، ولا ينسى أحداً من فضله .
◊ السكوت علامة الرضا:-
إذا خُطبت فتاة وسألها أبوها هل توافق أم لا ، فاذا سكتت فهذا يعني أنها موافقة ولكنها تخجل أن تُصَرِّح بذلك لأبيها إحتراماً له وخجلاً منه ، فيفهم أن سكوتها علامة رضى وقبول ، أما إذا لم ترغب فهي تصارح أبيها بذلك .
◊ صبرك على نفسك ولا صبر الناس عليك :-
إذا احتاج أحدهم مالاً ونقوداً أو أي شيء آخر ، وأنفت نفسه أن يطلبه من جيرانه أو من أحد أصدقائه ، فهو يقول لنفسه هذا المثل ، الذي يعني لأن يصبر الإنسان رغم إحتياجه الشديد لبعض الأشياء خير له من أن يطلب من الناس ويتحمّل صبرهم عليه .
◊ الضيف إن أقبل أمير وإن قَعَد أسير وإن قام شاعر:-
هذا وصف للضيف الذي عندما يُقبل فكأنه أمير يزهو بشكله وهيئته ، فإذا جلس فهو أسير عند مضيفه حتى يقدم له واجبات الضيافة ، أما إذا قام فهو شاعر يحدث بما شاهد ورأى .
◊ الكبار دفاتر الصغار:-
أي أن الصغار يرددون ما يسمعون من أهلهم وذويهم ، دون أن يعوا إن كان ما يرددونه يمس بشعور الآخرين أم لا ، ويجب على الأهل أن لا يتكلموا بما يسيء إلى بعض الناس من الأصدقاء أو غيرهم على مسمع من أطفالهم، لئلا يرددونه أمام المقصودين بهذه الإساءة .
◊ كُلّ تأخيره وفيها خِيره:-
أي قد يكون من وراء هذا التأخير نفع وخير ، فلا داعي للقلق وإستنتاج الأمور قبل التحقق منها ، فقد يكون في تأخيرها خير لا نعلمه ، لأنه لا يعلم الغيب إلا الله سبحانه وتعالى .
◊ لبّس البوصة بتصير عروسة:-
يقال عندما تلبس إحداهن ملابس جديدة فتبدو أجمل مما كانت عليه بكثير ، وذلك بفضل إرتداء الملابس الجديدة ، واستعمال أدوات التجميل التي تضفي نوعاً من الجمال المصطنع المستعمل في عصرنا ، والمثل يقال لكل من يرتدي ملابس جديدة فيبدو أجمل مما هو عليه في حالته العادية .
◊ لسانك حصانك ان صنته صانك وان خنته خانك:-
أي أن لسانك إذا حافظت على عفته ، وصنته عن الكلام البذيء ، وعن السبّ في أعراض الناس ، وحفظته عن كل ما يجرح إحساس الآخرين ، فانه يصونك ولا يترك مجالاً لمن يريد إيذاءك ، أما إذا استعملته بعكس ذلك فقد تعرض نفسك لإنتقاد الناس وإلى الردّ عليك بغلظة وفظاظة .
◊ المسامح كريم:-
أي أن الذي يصفح ويعفو ويتغاضى عن أخطاء الآخرين هو كريم بهذه الصفات ، لأنها من الصفات الحميدة ، والخلال الطيبة التي يتحلّى بها الإنسان .
◊ من صدق مع الناس شاركها في أموالها:-
ويقال أيضاً من صادق الناس شاركها في أموالها ، أي أن من يصدق في معاملاته مع الناس ، وإذا استدان منهم يعيد لهم أموالهم في الوقت المحدّد ، ولا يماطلهم ويطيل عليهم ، فانهم بعد ذلك يتعاملون معه بصدق ، ويعطونه ما يريد ، وكأنه بصدق معاملته معهم قد أصبح شريكاً لهم في أموالهم .
◊ ولد العم بينَزِّل العروس من القْطَار :-
القطار بتسكين القاف تعني الجمل الذي يحمل هودج العروس ، ومعنى المثل ان ابن العم يستطيع أن يوقف قطار العرس الذي يحمل إبنة عمه وينزلها عنه إذا رغب في ذلك .
◊ اصرف ما في الجيب ياتيك ما في الغيب:-
أي لا تبخل على عيالك واصرف عليهم وانفق عليهم مما أعطاك الله ، فإن الله سبحانه وتعالى كفيل برزقك ورزقهم لأنه لا ينسى من فضله أحداً .
* المصدر: "من الأمثال البدوية"- صالح الزيادنه
الخميس يناير 05, 2012 3:37 pm من طرف بنت القدس
» تهنئه بمناسبه عيد الاضحى المبارك
السبت أكتوبر 01, 2011 8:32 am من طرف مراد
» اسباب لاجلها البنات يحسدون الشباب ....أدخل وشوووووووف
الثلاثاء يناير 04, 2011 1:30 pm من طرف البنت الشرقيه
» بهدوء واحترام السلام عليكم
السبت ديسمبر 18, 2010 8:34 pm من طرف المقدسي
» كيف يحب الرجل..
الثلاثاء نوفمبر 02, 2010 12:49 pm من طرف بسمه
» في خاطري كلمه ويمكن تبكيك!
الثلاثاء نوفمبر 02, 2010 10:20 am من طرف بسمه
» الف الف الف مبروك ل ابو كرم
الأربعاء سبتمبر 29, 2010 7:40 pm من طرف مراد
» الاعضاء الاعزاء صباحكوا روعه
الأربعاء سبتمبر 29, 2010 10:20 am من طرف ابو كرم
» الشيخ رائد صلاح
الإثنين سبتمبر 27, 2010 7:01 pm من طرف مراد