عارف العارف «۱۸۹۲- ۱۹۶۳م»
ولد عارف العارف في القدس بفلسطين
حيث أتم دراسته الابتدائية والثانوية وأكمل تحصيله الجامعي في استنبول ونال شهادة الإدارة والسياسة والاقتصاد سنة ۱۹۱۳م. عُيّن بعد تخرجه مترجماً في وزارة الخارجية التركية وعمل في الصحافة المحلية في الوقت نفسه. انتخب أثناء وجوده في استنبول عضواً في المنتدى الأدبي الذي أنشأه العرب هناك.
دخل العارف الكلية الحربية التركية عند نشوب الحرب العالمية الأولى وتخرج برتبة ضابط وأرسل إلى جبهة القتال في القفقاز. أسره الروس سنة ۱۹۱۵ ونفوه إلى سيبيريا حيث أمضى ثلاث سنوات قضاها في تعلم اللغتين الروسية والألمانية، كما أصدر جريدة عربية هزلية .ولما حدثت الثورة الشيوعية في روسيا سنة ۱۹۱۶ هرب العارف مع رفاق له من الأسر عبر منشوريا إلى اليابان ومنها إلى الصين فالهند فمصر.
عاد إلى فلسطين سنة ۱۹۱۹ فوجدها ترزح تحت نير الاستعمار البريطاني. فصمم على النضال عبر صحيفة أصدرها في القدس أسماها «سورية الجنوبية» وكانت أول جريدة عربية تصدر في القدس بعد الاحتلال. اعتقلته السلطات المحلية واتهمته بالتحريض على انتفاضة ضد الوجود البريطاني وأغلقت صحيفته. غير أنه تمكن من الهرب واللجوء إلى دمشق.
انتخب العارف في دمشق ممثلاً للمقدسيين في المؤتمر السوري الذي كان أول تجربة برلمانية عربية. أصدر في دمشق بياناً يطالب بالوحدة السورية واستقلالها ووقف إلى جانب الملك فيصل الذي توّج ملكاً على سورية آنذاك. وبعد معركة ميسلون ضد الجيش الفرنسي الزاحف على دمشق فرّ إلى الأردن ومنها إلى فلسطين حيث تولى مناصب إدارية. فكان قائممقاماً في جنين ونابلس ثم في بيسان ويافا.
انتقل العارف إلى عمّان حيث بقي هناك لثلاث سنوات يعمل سكرتيراً عاماً للحكومة الأردنية وانتخب عضواً للمجلس التنفيذي. عارض في عمّان المعاهدة البريطانية- الأردنية الأولى فطرد وأرسل إلى فلسطين حيث عين مديراً لبئر السبع وأمضى هناك عشرة أعوام درس خلالها عادات البدو وتقاليدهم وألّف فيهم كتابين. نُقل بعد بئر السبع إلى غزة حيث أقام أربع سنوات كتب خلالها: تاريخ غزة، الموجز في تاريخ عسقلان، رؤياي.
عُيّن حاكماً عسكرياً لقضاء رام الله عند وقوع الحرب الأولى بين العرب واليهود سنة ۱۹۴۶ ثم رئيساً لبلدية القدس من ۱۹۴۶ حتى .۱۹۵۵ وفي أواخر هذه السنة انتقل إلى عمّان حيث تولى وزارة الأشغال العامة في الحكومة الأردنية. وفي سنة ۱۹۶۶ أصبح مديراً لمتحف الآثار الفلسطيني وظل في هذا المنصب إلى أن توفي.
ترك عارف العارف تراثاً قيّماً من المؤلفات في مواضيع متعددة تمحور أكثرها حول القضية الفلسطينية والمجتمع الفلسطيني والأماكن المقدسة والصراع العربي الإسرائيلي. ومن أهم ما كتب: النكبة في سبعة أجزاء، أوراق عارف العارف، تاريخ الحرم القدسي، المسيحية في القدس، تاريخ قبة الصخرة والمسجد الأقصى.
ولد عارف العارف في القدس بفلسطين
حيث أتم دراسته الابتدائية والثانوية وأكمل تحصيله الجامعي في استنبول ونال شهادة الإدارة والسياسة والاقتصاد سنة ۱۹۱۳م. عُيّن بعد تخرجه مترجماً في وزارة الخارجية التركية وعمل في الصحافة المحلية في الوقت نفسه. انتخب أثناء وجوده في استنبول عضواً في المنتدى الأدبي الذي أنشأه العرب هناك.
دخل العارف الكلية الحربية التركية عند نشوب الحرب العالمية الأولى وتخرج برتبة ضابط وأرسل إلى جبهة القتال في القفقاز. أسره الروس سنة ۱۹۱۵ ونفوه إلى سيبيريا حيث أمضى ثلاث سنوات قضاها في تعلم اللغتين الروسية والألمانية، كما أصدر جريدة عربية هزلية .ولما حدثت الثورة الشيوعية في روسيا سنة ۱۹۱۶ هرب العارف مع رفاق له من الأسر عبر منشوريا إلى اليابان ومنها إلى الصين فالهند فمصر.
عاد إلى فلسطين سنة ۱۹۱۹ فوجدها ترزح تحت نير الاستعمار البريطاني. فصمم على النضال عبر صحيفة أصدرها في القدس أسماها «سورية الجنوبية» وكانت أول جريدة عربية تصدر في القدس بعد الاحتلال. اعتقلته السلطات المحلية واتهمته بالتحريض على انتفاضة ضد الوجود البريطاني وأغلقت صحيفته. غير أنه تمكن من الهرب واللجوء إلى دمشق.
انتخب العارف في دمشق ممثلاً للمقدسيين في المؤتمر السوري الذي كان أول تجربة برلمانية عربية. أصدر في دمشق بياناً يطالب بالوحدة السورية واستقلالها ووقف إلى جانب الملك فيصل الذي توّج ملكاً على سورية آنذاك. وبعد معركة ميسلون ضد الجيش الفرنسي الزاحف على دمشق فرّ إلى الأردن ومنها إلى فلسطين حيث تولى مناصب إدارية. فكان قائممقاماً في جنين ونابلس ثم في بيسان ويافا.
انتقل العارف إلى عمّان حيث بقي هناك لثلاث سنوات يعمل سكرتيراً عاماً للحكومة الأردنية وانتخب عضواً للمجلس التنفيذي. عارض في عمّان المعاهدة البريطانية- الأردنية الأولى فطرد وأرسل إلى فلسطين حيث عين مديراً لبئر السبع وأمضى هناك عشرة أعوام درس خلالها عادات البدو وتقاليدهم وألّف فيهم كتابين. نُقل بعد بئر السبع إلى غزة حيث أقام أربع سنوات كتب خلالها: تاريخ غزة، الموجز في تاريخ عسقلان، رؤياي.
عُيّن حاكماً عسكرياً لقضاء رام الله عند وقوع الحرب الأولى بين العرب واليهود سنة ۱۹۴۶ ثم رئيساً لبلدية القدس من ۱۹۴۶ حتى .۱۹۵۵ وفي أواخر هذه السنة انتقل إلى عمّان حيث تولى وزارة الأشغال العامة في الحكومة الأردنية. وفي سنة ۱۹۶۶ أصبح مديراً لمتحف الآثار الفلسطيني وظل في هذا المنصب إلى أن توفي.
ترك عارف العارف تراثاً قيّماً من المؤلفات في مواضيع متعددة تمحور أكثرها حول القضية الفلسطينية والمجتمع الفلسطيني والأماكن المقدسة والصراع العربي الإسرائيلي. ومن أهم ما كتب: النكبة في سبعة أجزاء، أوراق عارف العارف، تاريخ الحرم القدسي، المسيحية في القدس، تاريخ قبة الصخرة والمسجد الأقصى.
الخميس يناير 05, 2012 3:37 pm من طرف بنت القدس
» تهنئه بمناسبه عيد الاضحى المبارك
السبت أكتوبر 01, 2011 8:32 am من طرف مراد
» اسباب لاجلها البنات يحسدون الشباب ....أدخل وشوووووووف
الثلاثاء يناير 04, 2011 1:30 pm من طرف البنت الشرقيه
» بهدوء واحترام السلام عليكم
السبت ديسمبر 18, 2010 8:34 pm من طرف المقدسي
» كيف يحب الرجل..
الثلاثاء نوفمبر 02, 2010 12:49 pm من طرف بسمه
» في خاطري كلمه ويمكن تبكيك!
الثلاثاء نوفمبر 02, 2010 10:20 am من طرف بسمه
» الف الف الف مبروك ل ابو كرم
الأربعاء سبتمبر 29, 2010 7:40 pm من طرف مراد
» الاعضاء الاعزاء صباحكوا روعه
الأربعاء سبتمبر 29, 2010 10:20 am من طرف ابو كرم
» الشيخ رائد صلاح
الإثنين سبتمبر 27, 2010 7:01 pm من طرف مراد