www.hura.ahlamontada.net

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
www.hura.ahlamontada.net

منتدى حوره الاول <<منتدى إسلامي , ثقافي , ترفيهي , رياضي , أخباري>>

التوقيت المحلي لمدينة قرانكفورت

المواضيع الأخيرة

» ابو البراء يحيى عياش
الجدار أصم .. ولكن ! I_icon_minitimeالخميس يناير 05, 2012 3:37 pm من طرف بنت القدس

» تهنئه بمناسبه عيد الاضحى المبارك
الجدار أصم .. ولكن ! I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 01, 2011 8:32 am من طرف مراد

» اسباب لاجلها البنات يحسدون الشباب ....أدخل وشوووووووف
الجدار أصم .. ولكن ! I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 04, 2011 1:30 pm من طرف البنت الشرقيه

» بهدوء واحترام السلام عليكم
الجدار أصم .. ولكن ! I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 18, 2010 8:34 pm من طرف المقدسي

» كيف يحب الرجل..
الجدار أصم .. ولكن ! I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 02, 2010 12:49 pm من طرف بسمه

» في خاطري كلمه ويمكن تبكيك!
الجدار أصم .. ولكن ! I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 02, 2010 10:20 am من طرف بسمه

» الف الف الف مبروك ل ابو كرم
الجدار أصم .. ولكن ! I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 29, 2010 7:40 pm من طرف مراد

» الاعضاء الاعزاء صباحكوا روعه
الجدار أصم .. ولكن ! I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 29, 2010 10:20 am من طرف ابو كرم

» الشيخ رائد صلاح
الجدار أصم .. ولكن ! I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 27, 2010 7:01 pm من طرف مراد

التبادل الاعلاني

نوفمبر 2024

الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية


4 مشترك

    الجدار أصم .. ولكن !

    أغنية الفجر
    أغنية الفجر
    عضو مميّز
    عضو مميّز


    عدد المساهمات : 640
    نقاط : 697
    تاريخ التسجيل : 24/11/2009

    الجدار أصم .. ولكن ! Empty الجدار أصم .. ولكن !

    مُساهمة من طرف أغنية الفجر الأحد ديسمبر 20, 2009 9:23 am


    إذا كنت لا تقرأ إلا ما يُعجبك فقط .. فإنك إذاً لن تتعلم أبداً






    ((من أروع القصص التي قرأتها ))
    في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة.


    كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره
    لمدة ساعة يوميا بعد العصر ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة.
    أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء
    وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.
    وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
    ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.


    وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار ! وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.
    نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.
    كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.



    ---------------


    ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟
    إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك
    ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك
    إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك


    ( نصائح وعبر من الحياة )
    .
    .
    .
    ..
    قطر الندى
    قطر الندى
    عضو مميّز
    عضو مميّز


    عدد المساهمات : 423
    نقاط : 557
    تاريخ التسجيل : 16/12/2009
    العمر : 33

    الجدار أصم .. ولكن ! Empty رد: الجدار أصم .. ولكن !

    مُساهمة من طرف قطر الندى الأحد ديسمبر 20, 2009 9:46 am


    إنها لقصة رائعة بالفعل..
    فقد ينسى الانسان مع من بكى.. ولكنه لا ينسى أبدا مع من ضحك..
    لك تحياتي أغنية فجر.. فقد أبدعت اختيارك..
    أغنية الفجر
    أغنية الفجر
    عضو مميّز
    عضو مميّز


    عدد المساهمات : 640
    نقاط : 697
    تاريخ التسجيل : 24/11/2009

    الجدار أصم .. ولكن ! Empty رد: الجدار أصم .. ولكن !

    مُساهمة من طرف أغنية الفجر الأحد ديسمبر 20, 2009 9:50 am



    بالطبع عزيزتي

    أشكرك على المرور

    دمت بحفظ الرحمن.
    امواج
    امواج
    عضو مميّز
    عضو مميّز


    عدد المساهمات : 165
    نقاط : 140
    تاريخ التسجيل : 25/11/2009

    الجدار أصم .. ولكن ! Empty رد: الجدار أصم .. ولكن !

    مُساهمة من طرف امواج الأحد ديسمبر 20, 2009 12:12 pm

    قصه رائعه شكرا اغنية الفجر.
    أغنية الفجر
    أغنية الفجر
    عضو مميّز
    عضو مميّز


    عدد المساهمات : 640
    نقاط : 697
    تاريخ التسجيل : 24/11/2009

    الجدار أصم .. ولكن ! Empty رد: الجدار أصم .. ولكن !

    مُساهمة من طرف أغنية الفجر الأحد ديسمبر 20, 2009 12:21 pm

    أسعدني مرورك العطر.
    مراد
    مراد
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 1301
    نقاط : 2556
    تاريخ التسجيل : 25/10/2009
    العمر : 34
    الموقع : www.hura.ahlamontada.net

    الجدار أصم .. ولكن ! Empty رد: الجدار أصم .. ولكن !

    مُساهمة من طرف مراد الأحد ديسمبر 20, 2009 1:36 pm

    سبحان الله
    صعب عليه شريكه في غرفة المستشفى
    رغم انه هو نفسه أعمى ويحتاج لمن يصف له الحياه الخارجيه
    مشكوره كثير على القصه الرائعه والمُعبّره
    اختي اغنية الفجر


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 5:46 pm