يرووح العمر

يـروح العـمـر..لا سـاحـل وفــا و إلا هـديـر إنـجـاز
يروح العمـر..وحظوظـي...ريـاح ورغبتـي لوحـه

يـروح العمـر..والصـوره خـذت مـن هيبـة البـرواز
يـروح العمـر..والشاعـر..طموحـه ينـفـذ بـروحـه

كــذا ينتابـنـي حــزن الـجـروح ..الـغـاوي المـجـتـاز
إلـيـن أسلـوبـي المـوجـع عـجـزت أصـيـح وأبـوحــه


علـى سكـة طموحـي وش بقـى يــا شـايـل العـكـاز
مـدام ..إنـي مـن..حمولـي عجـزت أكمـل الـروحـه

وتجي للغصن...مـع هبـة ...ريآحـي حالـة استفـزاز
و يطيـر الحلـم مـع سـرب الـجـروح ويكتـمـل نـوحـه

بعـدهـا ينـتـثـر جـرحــي عـلــى هـيـئـة كـتــب آلـغــاز
و آظــل آســأل ياآحـلامـي مـتـى الآلـغـاز مشـروحـه

كـأن الله خلـق لـي دمـع فـي ..وســط المـلامـح راز
وكـأنـي لا بغـيـت أضـحـك لقـيـت أشـيـاي مفضـوحـه

هنا آسراري ..هنا آخباري....هنا ترنيمة المعتـاز
هنـا ..غيـوم العـذاب ..اللـي تشكـل بالوجـع دوحــه

وهنـا نفـس السـؤال الـلـي يواجهـنـي بــدون إيـجـاز
مـتـى الأحــلام فــي عيـنـك تـكـون أبــواب مفـتـوحـه

وأجاوب ليـن أحـس إنـي...سجيـن و ينتظـر إجهـاز
سـقـى بالـحـلـم آمـالــه و فـجــأة ..تـنـبـت جـروحــه

عـلـى الله خلـهـا عــادي نعـيـش العـمـر دون إنـجـاز
من اللي عاش..لطموحه...و لا هستر به طموحة